كلمة مدير المدرسة

كلمة مدير المدرسة

أعزائي الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور المحترمين

أحييكم تحية من عند الله مباركة طيبة فالسلام عليكم ورحمته وبركاته .

اسمحوا لي أولا أن أهنئكم بمناسبة الأعياد المجيدة, الأضحى المبارك وذكرى رأس السنة الهجرية المجيدة. كما وأهنئكم بولادة موقع المدرسة الجديد شاكرا كل من ساهم ويساهم في إنجاحه ورقيه.

أهلا بكم في موقع المدرسة التربوي والتعليمي بحلته الجديدة والمميزة. فعلى المستوى المعلوماتي تجدون فيه معلومات تتعلق بالمدرسة: المبنى التنظيمي, برنامج الدروس الأسبوعي, برامج الامتحانات, دستور المدرسة, مواعيد ومضامين الاجتماعات, ساعات استقبال المعلمين, إعلانات للطلاب والمعلمين وغيرها.

وعلى المستوى التعليمي والتربوي تجدون فيه الفعاليات التربوية اللامنهجية, تقارير وأخبار, مواد ملخصة, نماذج دروس, أسئلة وتمارين, نماذج امتحانات, الوظائف البيتيه. وكل ذلك على مستوى المدرسة عامه وطبقة الصفوف والمواضيع الدراسية خاصة, مما يتيح التواصل مع المواد التعليمية عن بعد. هذا إضافة إلى احتواء الموقع على روابط لمواقع تربوية وتعليمية ومنتديات ذات علاقه.

للموقع أهمية كبيرة في توطيد العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع عامه, إذ أن استغلال تكنولوجيا المعلومات تؤدي للتواصل بين المدرسة وفعالياتها التعليمية والتربوية, وبين أولياء الأمور ليكونوا شركاء في مسيرة تعليم أبنائهم. فالموقع إذا جاء خدمة للطلاب وأولياء أمورهم, للمعلمين والإدارة والمجتمع عامة.

طلابي الأعزاء

كما عهدتمونا فإننا نحرص دائما على بناء علاقة مباشرة معكم معتبرين أن وظيفتنا إكسابكم المعلومات العلمية والثقافية والأخلاق الحميدة المنبثقة عن تعاليمنا الإسلامية. يدفعنا الالتزام الحقيقي بالرسالة المقدسة, فضمائرنا تحاسبنا يوميا ما الذي أعطيته وماذا أبقيت في فكر ووجدان طلابك, فليالينا ارق وعشق لرسالتنا, وشوق إلى الفجر الاتي للقائكم ولتحقيق الحلم المرجو في الوصول للنجاحات المستمرة فنجاحكم هو نجاحنا.

إن سياسة المدرسة هي الاهتمام بكل طالب اهتماما خاصا, مؤمنين أن كل طالب يستطيع النجاح فهدفنا لهذا العام هو المحافظة على ما وصلت إليه مدرستنا من المراتب المرموقة والمشرفة في البلاد. ولا بد لي من القول إن عطائي وجهدي ما هما إلا قطرة في بحر عطاء معلمات ومعلمي المدرسة وموظفيها, ولولا اجتهادكم وتصميمكم على النجاح والتفوق لما كانت المدرسة لتتطور وتصل لهذا المستوى.

فالقاعدة بسيطة : أن يشعر كل معلم انه مسؤول عن نجاح كل طالب وان يشعر كل طالب انه مسؤول عن نجاحه وان يشعر كل ولي أمر انه مسؤول عن ابنه. فإذا أدى كل طرف واجبه ومسؤولياته على أتم وجه, فلا بد أن النجاح سيكون حليفه. وما أجملها من كلمة, وما أجملها من لحظات, وما أحلاها من بشرى عندما يتحقق هذا الحلم.

فكما قال الشاعر:

" إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر"

وفقكم الله وسدد على درب الخير والعطاء والمحبة والنجاح خطاكم والسلام عليكم.

باحترام

حسني ابو داهش

مدير المدرسة