تأسيسها

تأسست المدرسة في 1.9.1990 في المبنى القديم وبظروف تعليمية صعبة للغاية محتضنة مئتين وسبعة وثمانين طالبا من الصف التاسع حتى الحادي عشر. الذين تعلموا في سبعة صفوف وكان عدد المعلمين تسعة عشر معلما.

وقد تخرج الفوج الاول سنة 1991 وبلغ عدد الخريجين في هذا الفوج سبعة وعشرين طالبا.

واليوم تخرج المدرسة الفوج الخامس والعشرين والذي يبلغ عدد الخريجين مئة وسبعة واربعين طالبا. ليبلغ عدد خريجي المدرسة 2989 خريجا منذ افتتاحها.

حصلت المدرسة على العلامة الواقية (ציון מגן) من وزارة المعارف بعد سنتين فقط من افتتاحها وقد اعتبر ذللك انجازا عظيما بحد ذاته وتقديرا من وزارة المعارف للعمل التربوي في المدرسة.

اضيفت صفوف السوابع والثوامن للمدرسة عام1995  لتصبح مدرسة ثانوية شاملة.

يتعلم اليوم في المدرسة الشاملة 864 طالبا في المرحلتين الاعدادية والثانوية, يتعلمون في 31 صفا. عدد معلمي المدرسة الشاملة لهذا العام 90 معلما .

 

استقبلت المرحلة الاعدادية في المدرسة حتى عام 2014 جميع طلاب القرية الذين انهوا دراستهم الابتدائية  . في أواخر صف التاسع تجرى امتحانات توجيه لاستيعاب طلاب التواسع في المرحلة الثانوية في التخصصات المختلفة الموجودة في المدرسة :: الكترونيكا, هندسة حاسوب , اتصال , ادارة اعمال , بيولوجيا , فيزياء , كيمياء, جغرافيا.

 تؤمن المدرسة ان النجاح لا يتحقق الا بتظافر الجهود وتحمل جميع الاطراف اعباء المسؤولية. ان الالتزام بهذا المبدأ يؤدي الى رفع المستوى التحصيلي في المدرسة ويجعلها في اعلى الاماكن ونيل التقدير من الجميع.. تؤمن المدرسة  بالعمل المدروس والمبرمج والمخطط بعناية فائقة ووضع آلية التنفيذ الناجعة مع الاستغلال الصحيح للموارد معتمدة على كادر المعلمين المخلص والمتفاني ومشاركة الاهل مؤمنين ان كل طالب يستطيع النجاح .  بالإضافة الى الاهتمام في الجانب التحصيلي تهتم المدرسة ايضا وبشكل كبير بالفعاليات التربوية اللامنهجية التي يشرف عليها مجلس الطلاب ومركزي التربية الاجتماعية في المدرسة, وتوجيههم لاختيار الفروع المختلفة والوحدات التعليمية وتخطيط مستقبلهم الاكاديمي والتي يشرف عليها قسم الاستشارة التربوية الذي يعمل على تقديم وتطوير خدمات تربوية ونفسية تساعد الطالب على تحقيق ذاته وانخراطه في المسيرة التعليمية.

تهتم المدرسة كذلك بالطلاب ذوي العسر التعلمي وتوفر لهم متخصصة في التشخيص مجانا وحينها تبنى لكل طالب خطة ملائمة للتعلم والامتحانات . 

 تشمل المدرسة على مرافق تعليمية متنوعة مثل : مختبرات للعلوم والالكترونيكا وهندسة برامج حاسوب وحسابات, مختبر لنخبة علمية – تكنولوجية  ,غرفة رسم , غرفة الاحتراس على الطرق ,  قاعة رياضية ,ملعب كرة سله وقدم ,  المكتبة العامة وغيرها من المرافق الضرورية للتعلم. يعتبر موقع المدرسة على الانترنت من اهم المواقع المدرسية , اذ تضع المدرسة في الموقع موادا تعليمية واسئلة بجروت وفعاليات لا منهجية وهو حلقة الوصل بين المدرسة والطلاب وهو منبر علمي وثقافي لاراء واسئلة ومساهمة الطلاب والمعلمين.

تحرص المدرسة على اشراك الطلاب ومن خلال مجلس الطلاب في التخطيط والتنظيم في الانشطة التعليمية والتربوية وتنمية القادة الشباب وتعزيز روح المسؤولية والانتماء للمدرسة والبلد وغرس قيم النقد البناء وحرية التعبير عن الراي حتى في تقييم عمل المعلمين.

حققت المدرسة انجازات مشرفة في عدة مجالات على المستويين التحصيلي والتربوي اكسبها الشهادات والجوائز التقديرية . ولكن اعظم تقدير حصلت عليه المدرسة هو الدعم والثقة والاحترام من الاهل والطلاب.

تحرص المدرسة على تهيئة طلابها للتعليم العالي ولذلك تنظم سنويا مشروع التوجيه الدراسي والذي يتخلله المحاضرات والمعارض بمشاركة جامعات وكليات عديده لمساعدتهم في اختيار موضوع الدراسة ومهنة المستقبل. بالاضافة لتعليم موضوع البسيخومتري داخل المدرسة من قبل عدة معاهد منها: اقرا, سكسس, كيدوم تتنافس بينها منافسة ايجابية لتحقيق النتائج العالية للطلاب.

ينعم الطلاب المتفوقون  في المدرسة من مشروع الاكاديميين الصغار , فاللسنة الخامسة على التوالي تتاح الفرصة امامهم للالتحاق بالتخنيون ضمن مشروع "نوعم" (נוע"מ נוער ערבי מצטיין )او الالتحاق بجامعة تل ابيب والتعلم أي موضوع اكاديمي مجانا.

 تعي المدرسة للاوضاع الاقتصادية الصعبة للوسط العربي عامة ولاهالي البلد خاصة ولذلك تحرص على دعم الطلاب بدورات اضافية ودروس تقوية لتجنب الاهل تكاليف معلم خصوصي لاولادهم وكذلك توزع سنويا المنح على الطلاب لمساعدتهم في شراء اللوازم المدرسية والرحلات والفعاليات التربوية.

تقوم المدرسة بالتنويع في طرق التدريس وخاصة تشجيع الطلاب على كتابة الابحاث العلمية وعلى العمل المخبري في المختبرات العلمية والتكنولوجية وما توفره من اجهزة ومعدات للبحث والتطبيق وتنمية التفكير الابداعي .كما يقوم طلاب المدرسة  بجولات تعليمية هادفة .